أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، الجمعة، إنها ستحضر الإجتماع الوزارى لمجموعة ليما بشأن الأزمة فى فنزويلا، والذى سيعقد فى العاصمة الكولومبية بوجوتا يوم الاثنين المقبل، يأتى ذلك فى أعقاب الإجتماع الذى عقد لمجموعة ليما فى مدينة أوتاوا الكندية يوم الرابع من فبراير الجاري.
وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية أنه ذلك سيكون "أول اجتماع يضم ممثلين عن حكومة فنزويلا المؤقتة، بقيادة الرئيس المؤقت خوان جوايدو، بوصفهم مشاركين كاملين فى مجموعة ليما."
وسوف ينضمون إلى ممثلين من دول مجموعة ليما الأخرى لمناقشة الوضع السياسى والاقتصادى والأزمة الإنسانية المتفاقمة التى تسيطر على فنزويلا. ومع تزايد أعداد الفنزويليين الذين هم فى حاجة ماسة إلى المساعدة والعشرات من الفرار من البلاد، سيركز الاجتماع على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وبدون معوقات.
وقالت الوزيرة الكندية: "على مدى العامين الماضيين، كان العالم يراقب بقلق كبير حيث إن فنزويلا، تحت حكم نيكولاس مادورو، قد انحدرت إلى الفوضى. طوال هذا كله، كان المجتمع الدولى يدافع عن حقوق الفنزويليين. وسيعتمد اجتماع مجموعة ليما يوم الاثنين على العمل الهام الذى تقوم به كندا مع شركائها فى مجموعة ليما لدعم شعب فنزويلا فى كفاحهم من أجل الحرية والديمقراطية ".