نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا تناول مزاعم ربما تهدد مستقبل واحدة من المرشحات فى السباق الديمقراطى لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. حيث قال التقرير، إن السيناتور أمى كلوباكار تواجه مزاعم بسوء معاملة الموظفين الذين يعملون فى مكتبها بمجلس الشيوخ من بينها أنا حاولت عرقلة فرص العمل المستقبلية لموظف يغادر العمل معها، وهو ما نفته السيناتور.
وإلى جانب هذا، فإن هناك اتهامات للسيناتور بأنها وبخت موظفا لعدم تقديمه "شوكة" مع السلطة الخاصة بها، وقيل إنها انتقدت المساعد، وتناولت السلطة بمشط للشعر قبل أن تطلب من المساعد أن ينظفه. وحدث هذا فى عام 2008 أثناء توجهها إلى كارولينا الجنوبية برفقة المساعد.
وبحسب ما ذكرت "نيويورك تايمز"، فإن هذه المزاعم جزء من حوادث وصفها المساعدون بأنها ليس مجرد مطالب، ولكنها مهينة للكرامة الإنسانية.
وقالت الصحيفة إن السيناتور خشيت حدوث تخريب داخل فريقها. ففى رسالة بريد إلكترونى، أثارت احتمال أنها ومعاونوها الرئيسيين يمكن أن يعقدوا فرص العمل المستقبلية لبعض الموظفين الذين يسعون للرحيل، وفى بعض الأحيان التحدث لمن يمكن أن يعملوا لديهم للتعبير عن استيائها.
وكانت كلوبكار قد أعلنت انضمامها للسباق بين عدد غير مسبوق من الديمقراطيين لنيل ترشيح الحزب للترشح فى الانتخابات الرئاسية عام 2020 وتعتبر فرصها قليلة فى ظل وجود أسماء أخرى بارزة مثل السيناتور بيرنىى ساندرز.