أعلنت وزارة الخارجية القبرصية أن القوات التركية فى الشمال الانفصالى تضع عوائق جديدة أمام القبارصة اليونانيين الذين يعيشون فى قرية متاخمة لقاعدة عسكرية تابعة للجيش البريطانى وقريبة من خط التماس بين القبارصة الأتراك واليونانيين، فى الوقت الذى يستعد فيه قادة قبرص المتناحرون للاجتماع على أمل العثور على طريقة لإعادة تنشيط محادثات إعادة التوحيد.
وذكرت وزارة الخارجية القبرصية -وفق ما نقلته صحيفة (كاثمريني) اليونانية اليوم الاثنين- أن سياجا جديدا أُقيم على طول طريق ريفى فى ستروفيليا يمنع المزارعين من الوصول إلى حقولهم.
وقالت الوزارة إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لاحظت أن هذه الإجراءات هى انتهاك للوضع العسكرى الحالى فى المنطقة.
وتحتفظ تركيا بـ35 ألف جندى فى قبرص الشمالية التى يقطنها القبارصة الأتراك منذ عام 1974، عندما غزت أنقرة البلاد بعد انقلاب قام به أنصار الاتحاد مع اليونان.
وفى عام 2000، تقدمت القوات التركية بمواقع تمركزها تجاه مدينة ستوروفيليا.