بعد ساعات عن الاعلان عن استقالته تدور تشاورات مع وزير خارجية ايران المستقيل، محمد جواد ظريف لاثناءه عن الاستقالة المفاجئة التى قد تربك الرئيس حسن روحاني، والابقاء عليه فى وزارة الخارجية.
وقالت مصادر لوسائل اعلام إيرانية أن الوزير لم يتقدم بالاستقالةبشكل قانوني إلى الرئيس الايراني، حيث أعلن عنها فقط في وقت متأخر من مساء الاحد علي صفحته الرسمية علي انستجرام.
واكدت المصادر لموقع "انتخاب" الاخباري، أن سبب غضب وزير الخارجية من اللقاءات التى تمت بين روحانى والمرشد الاعلى والرئيس بشار الاسد الذرى زار ايران امس هو غياب التنسيق مع وزارة الخارجية.
وفی أول تعليق له على الاستقالة قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كشف ان سفر بشار الاسد ولقاءاته السبب في استقالته قائلا "بعد صور هذه اللقاءات اليوم، لم يعد لوزير خارجية ايران اهمية أمام العالم".
و ما يفسر غياب الوزير الايراني من اللقاءات التي جمعت الاسد بالمرشد وروحاني علي غير المعتاد في العرف الدبلوماسي الايرانى، هو عدم علم وزارة الخارجية الايرانية بمجئ الرئيس السورى مما دفع الوزير بتقديم استقالته غصبا.
وقدم جواد ظريف استقالة مفاجئة، عبر إنستجرام، أمس، أحدثت صدمة فى إيران، وكتب فى نص استقالته: "أعتذر لكم عن كل أوجه القصور فى السنوات الماضية خلال تولى منصب وزير الخارجية... أتوجه بالشكر للأمة الإيرانية والمسؤولين".
وعلى إثر الاستقاله، طالب الإصلاحيين "ظريف" بالتراجع عنها، فيما نفى رئيس مكتب روحانى قبول الاستقالة حتى الآن.