ذكرت مواقع إيرانية، أن عباس عراقجى المساعد السياسى لوزير الخارجية الإيرانى هو الأبرز من بين المرشحين المحتملين لتولى حقيبة الخارجية بشكل مؤقت بدلا من محمد جواد ظريف، الذى أعلن استقالة مفاجئة أمس الأحد على صفحته على انستجرام.
وبحسب نادى المراسلين الإيرانيين، فأن عراقجى تولى منصب مساعد الوزير للشئون السياسية لمدة 5 سنوات وكان بمثابة يد ظريف اليمنى وكان أحد أعضاء الفريق النووى الإيرانى، وهو الآن فى مباحثات بالعراق.
ومن بين الشخصيات المحتملة لتولى وزراة الخارجية الإيرانية أيضا حسين أمير عبد اللهيان، الذى يتولى منصب مساعد رئيس البرلمان للشئون الدولية، ونائب وزير الخارجية الإيرانى السابق للشئون العربية والأفريقية.
ولم يعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى رسميا قبول استقالة الوزير الذى أبدى أسباب الاستقالة نتيجة خلافات مع روحانى، وغيابه فى اللقاء الذى جمع أمس بالرئيس السورى بشار الأسد، وألمحت مواقع إيرانية إلى انعدام التنسيق بين الخارجية خلال زيارة الرئيس السورى.
ووقع أكثرية النواب فى البرلمان الإيرانى، اليوم الثلاثاء، عريضة قدمت إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى تطالب فيها بإبقاء جواد ظريف وزيرا للخارجية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، فى مقابلة إن الصراع بين الأحزاب والفصائل فى إيران له تأثير "السم القاتل" على السياسة الخارجية.
وتولى ظريف منصب وزير الخارجية فى أغسطس عام 2013، بعد أن خدم فى موقع المبعوث الإيرانى فى الأمم المتحدة للفترة بين 2002 و 2007. ولعب دورا رئيسيا فى المفاوضات التى توجت عام 2015 باتفاق حول الملف النووى لبلاده مع القوى الكبرى والتى أصبحت موضع شكوك بعد انسحاب الولايات المتحدة منها. ويحمل ظريف شهادة الدكتوراة فى القانون الدولى من جامعة دنفر فى الولايات المتحدة الأمريكية.