قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، إن استقالته جائت للدفاع عن مكانة الوزارة ودورها الحيوى فى تعزيز الأمن القومى للبلاد، مؤكدا أنه كان عليه أن يظهر رد فعل على عدم مراعاة مكانة الوزارة من أجل المصالح الوطنية وأقدار البلاد.
وأضاف ظريف فى مقابلة مع موقع "آريا" الإخبارى الإيرانى، "استقالتى جاءت فقط بهدف الدفاع عن شأن ومكانة وزارة الخارجية فى مجال العلاقات الخارجية، معتبرا أن الأمن القومى الإيرانى أمرا حيويا إلى جانب القدرات الأخرى لبلاده.
وتابع، لست غاضبا بشكل شخصى، ولست بحاجة إلى الاستعطاف، قمت برد فعل على من أجل المصالح الوطنية، معتبرا أن التكهنات التى أثيرت منذ مساء أمس على أسباب استقالته مجرد تخيلات لأشخاص.
وقدم وزير الخارجية افيرانى استقالة مفاجئة أمس على صفحته على انستجرام، نتيجة الصراعات الداخلية بين أجنحة السلطة، وصراع المتشددين معه، ولم يقبل روحانى الاستقالة بشكل رسمى حتى الآن، غير أنه علق قائلا "أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف يقف فى طليعة المعركة ضد الولايات المتحدة، وسط أنباء عن تشاورات لإثناء الوزير عن الاستقالة.
وذكرت مواقع إيرانية أن عباس عراقجى المساعد السياسى لوزير الخارجية الإيرانى هو الأبرز من بين المرشحين المحتملين لتولى حقيبة الخارجية بشكل مؤقت، وبحسب نادى المراسلين الإيرانيين فأن عراقجى تولى منصب مساعد الوزير للشئون السياسية لمدة 5 سنوات وكان بمثابة يد ظريف اليمنى وكان أحد أعضاء الفريق النووى الإيرانى، وهو الآن فى مباحثات بالعراق.