حالة من الغضب سيطرت على الصحفيين الأمريكيين الذين وصلوا إلى العاصمة الفيتنامية هانوى لتغطية فعاليات القمة الثانية بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، وذلك بعد أن أدت إقامته فى الفندق المقام فيه المركز الصحفى للإعلاميين الأمريكيين إلى تغيير مكان هذا المركز.
القصة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، وقالت إن كيم وبعد رحلة بالقطار من كوريا الشمالية مرورا بالصين استغرقت حوالى 70 ساعة، وصل إلى فندق ميليا فى قلب مدينة هانوى، لكن تصادف أن البيت الأبيض قد حجز فى نفس الفندق مركزا للصحفيين القادمين لتغطية القمة.
وقبل وقت ليس بطويل من وصول كيم، تم توزيع بيان على الصحفيين بأن المركز سيتم نقله للهيئة الصحفية الدولية فى قصر الصداقة الثقافى، وقد أدى هذا إلى تدافع بين الوحدة الصحفية الأمريكية للقيام بهذا بعد أن أمضى منتجو الشبكات التلفزيونية أسابيع فى إقامة الكاميرات والأضواء وأجهزة المراقبة ومعدات أخرى تم شحنها من النصف الآخر من العالم.
وتقول الصحيفة إنه بعدما اتضح أن كيم سيقيم فى ميليا، أعرب الدبلوماسيون الأمريكيون والأجانب سرا عن دهشتهم من أن البيت الأبيض أبقى خطته لإقامة المركز فى الفندق، قبل أن يتم نقله.