تراجع وزير الخارجية الإيرانى عن الاستقالة التى أعلنها مساء أول أمس من منصبة مستأنفا نشاطه الدبلوماسى، واعتبر أن هدفه هو الدفاع عن المصالح القومية والشعب الإيرانى على الساحة الدولية.
وفى أول ظهور له، حضر جواد ظريف مراسم استقبال رئيس وزراء أرمينيا فى طهران اليوم الأربعاء، بعد وقت قصير من رفض الرئيس حسن روحانى استقالته.
وغضب الوزير الإيرانى بعد استبعاده من اللقاءات التى عقدها الرئيس بشار الأسد فى طهران يوم الاثنين الماضى، ومشاركة قائد فيلق القدس بالحرس الثورى قاسم سليمانى، واتخذ موقفا للدفاع عن مكانة وزارة الخارجية فى الدبلوماسية الإيرانية وفقا لتعبيره.
ظاهرا هنوز دل آقای واعظی با #ظریف صاف نشده! در مراسم امضای تفاهمنامه با ارمنستان هم با وساطت آقای روحانی، ظریف پای میز امضا میرود.
- ناهماهنگیها ادامه دارد! pic.twitter.com/N57X3ShBBy
— H.Soleimani 🇮🇷 (@HS_Soleimani) February 27, 2019
وكشفت الاستقالة الصراعات التى كانت تدورداخل هيكل السلطة فى إيران، وتصاعدت مؤخرا وطفت على السطح، فضلا عن الضغوط التى تعرض لها الوزير البراجماتى ومهندس الاتفاق النووى من قبل المتشددين بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة.
وتعليقا على موقف ظريف، علق قائد فيلق القدس بالحرس الثورى اليوم الأربعاء قائلا "إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف هو المسئول الرئيسى عن السياسة الخارجية، مضيفا أنه يحظى بدعم الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى".