قال وزير المالية الفرنسى برونو لومير اليوم الخميس إن احتجاجات "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة كبدت اقتصاد بلاده 0.2% من النمو الاقتصادى منذ بدايتها.
اندلعت الاحتجاجات منتصف نوفمبر بسبب زيادة أسعار الوقود وارتفاع تكلفة المعيشة لكنها تطورت لتصبح حركة أوسع نطاقا ضد الرئيس إيمانويل ماكرون ومساعيه لتنفيذ إصلاحات اقتصادية.
وفى ذروتها فى ديسمبر أجبرت الاحتجاجات الأسبوعية العديد من الشركات والمتاجر على الإغلاق فى وسط باريس ومدن أخرى فى حين شهدت العاصمة أسوأ أعمال شغب وتخريب فى عشرات السنين.
وقال لومير فى تصريحات تلفزيونية "إنها تكلفة مرتفعة جدا، حوالى 0.2% من النمو الفصلى، وبالتالى هذا كثير". وقالت الحكومة الفرنسية من قبل إن الاحتجاجات كلفت الاقتصاد أكثر من 0.1% من النمو فى الربع الرابع وهو ما يعادل نحو 2.5 مليار يورو (2.85 مليار دولار).