قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أكثر من 30 من القياديات والزعيمات حول العالم قد دعون إلى الرد على تآكل حقوق المرأة، بينما وصفت وزيرة أرجنتينيته سابقة الدول التى يحكمها مستبون بأنها جزء من المشكلة.
وقالت سوزانا ماكورا، وزير الخارجية السابقة فى الأرجنتين، إنه فى بعض الدول ينظر إلى الضغط من أجل حقوق النساء كشىء يضر الرجال وليس فرصة لتغيير التوقعات القائمة على أساس الجنس بطريقة تساعد الجميع، وقالت إنه شعور بأن القوة المؤسسة مهددة من قبل النساء اللاتى تحظين باحترام.
وانضمت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك وإيرينا بوكوفا، مدير اليونسكو السابقة على ماكورا فى إطلاق الحملة وشمل هذا إصدار خطاب مفتوح يدعو على الحاجة لتحقيق مساواة تامة بين الجنسين وتمكين النساء فى كافة المجالات، ووقع على الخطاب العشرات من النساء البارزات بينهن كريستيانا فيجويرس، السكرتيرة التنفيذية والسابقة للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخى ورئيسة أيرلندا السابقة مارى روبنسون ورئيسة إثيوبيا سهلى ورق زودى.
وقالت الوزير الأرجنتينية السابقة إن المعركة ضد حقوق النساء كانت واضحة للغاية فى عدة دول لا سيما تلك التى أدت الشعبوية فيها إلى صعود قادة مستبدين، مشيرة إلى البرازيل والفلبين وإيطاليا وأجزاء من أوروبا الشرقية.