ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمر كبير موظفى البيت الأبيض فى مايو بمنح صهره، ومستشاره جاريد كوشنر تصريحا أمنيا مما يمكنه من الاطلاع على معلومات شديدة السرية.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا بالإدارة انزعجوا من القرار الذى دفع كبير موظفى البيت الأبيض فى ذلك الوقت جون كيلى إلى كتابة مذكرة داخلية بشأن تلقيه أمرا بمنح كوشنر التصريح الأمني.
وكتب مستشار البيت الأبيض فى ذلك الوقت دونالد مجان أيضا مذكرة داخلية تعبر عن مخاوف بشأن كوشنر وكيف أنه أوصى بعدم منحه ذلك التصريح.
وأفادت نيويورك تايمز بأن المذكرتين تناقضان ما أعلنه ترامب فى مقابلة مع الصحيفة فى يناير كانون الثانى من أنه لم يكن له دور فى حصول كوشنر على التصريح الأمني.
وسئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز عن التقرير، فقالت "نحن لا نعلق على التصاريح الأمنية"، وقال بيتر ميريجانيان، وهو متحدث باسم آبى لويل محامى كوشنر، فى رسالة بالبريد الإلكترونى إن البيت الأبيض ومسؤولى التصاريح الأمنية أكدوا العام الماضى أن تصريح كوشنر "تم التعامل معه بالطريقة المتبعة دون ضغط من أحد".
وأضاف "قصص جديدة، إذا كانت دقيقة (أصلا)، لن تغير ما جرى تأكيده فى ذلك الوقت"، وكان كيلى علق تصريح كوشنر المؤقت فى فبراير شباط 2018 إلى جانب مسؤولين آخرين يعملون بموجب تصاريح مؤقتة فى إطار إجراءات لتشديد الإجراءات على أثر إقالة السكرتير السابق لشؤون الموظفين فى البيت الأبيض روب بورتر بعد أن واجه اتهامات بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين.