قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الجمعة، خلال زيارته إلى باراجواى، إن 600 شخص من أفراد القوات المسلحة تخلوا عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو خلال الأيام الماضية.
ونقلت قناة "يورونيوز" الإخبارية اليوم عن جوايدو قوله، خلال مؤتمر صحفى بعد لقائه مع رئيس باراجواى ماريو عبدو، "سنعلن خلال الساعات القليلة القادمة عن مسيرات احتجاج جديدة".
وأضاف "تحدثنا بوضوح إلى القوات المسلحة الفنزويلية التى رأت أكثر من 600 ضابط خلال الأيام الأخيرة ينضمون إلى جانب الدستور"، مشيراً إلى أن "هناك عملية انتقال واضحة للغاية باتجاه الديموقراطية".
وكان وزير الدفاع الفنزويلى فلاديمير بادرينو، أكد مسبقاً أن الوعود الكاذبة من جانب بعض الدول تسببت فى انشقاق أكثر من 100 عسكرى عن الحرس الوطني، مضيفا أن "هذا عدد قليل جدا، بين الذين عبروا الحدود على أمل تلقى 20 ألف دولار"، لافتا إلى أن انشقاق هؤلاء العسكريين لن يؤثر فى القدرة القتالية للقوات المسلحة الفنزويلية.
وكان كريستيان سارمينتو، المدير العام لدائرة الهجرة فى كولومبيا، الدولة الحليفة الأمريكية القديمة فى المنطقة، أفاد بأن العدد الإجمالى للأفراد فى مختلف وحدات الجيش الفنزويلى الذين عبروا الحدود مع كولومبيا، قد تجاوز 320 شخصا.