طالب ضحايا الاستغلال الجنسى للأطفال من قبل الكهنة بـ"فتح ملفات قضاياها أمام القضاء وإقالة الأساقفة المتسترين على قضايا الاعتداء الجنسى".
وأطلق رئيس شبكة ضحايا الإساءات الجنسية فرانشيسكو تزاناردى، فى تصريحات لوكالة "آكى" الإيطالية، نداء إلى الكنيسة، بعد أن أبدى له رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال جوالتييرو باسيتى "استعداداً تاماً للتعاون".
وقال تزاناردى "إن كان سيجرى عملاً ملموساً عملياً، فهو أمر إيجابى، فهى إرادة البابا أيضا أن تفتح الكنيسة أرشيف قضاياها على القضاء، ونشر أسماء الكهنة الذين تتخذ إجراءات القانونية ضدهم، كما نطالب من ثم باستقالة الأساقفة المتسترين عليهم، فالرهان كبير جدا وسنواصل شكوى الكهنة الوحوش بأسمائهم وألقابهم".
ولفت رئيس شبكة ضحايا الإساءات الجنسية الى أن "الضحايا الآن فى انتظار ردود ملموسة، فلم يحدث من قبل قط، أى لقاء مع ممثلى الضحايا"، باجتماع منسقى القمة التى عقدت الأسبوع الماضى فى الفاتيكان، مع مشاركة البابا ورؤساء الكنيسة".
كما ذكر تزاناردى بـ"الرسالة التى أطلقها رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين باسيتى"، والتى أبدى فيها استعداداً صادقاً للتعاون مع ضحايا الاعتداء والاستماع إليهم. واختتم قائلاً "يبدو أن الآلية قد بدأت تدور، وهناك كثير على المحك، لكن شيئًا ما يتحرك أخيراً".