قال وزير النقل الماليزى أنتونى لوك اليوم الأحد إن بلاده ستدرس استئناف عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم.إتش 370) إذا تقدمت الشركات المعنية بعملية البحث بمقترحات قابلة للتنفيذ أو مؤشرات ذات مصداقية.
وقال إن ماليزيا مستعدة لمكافأة الشركات تماشيا مع اتفاق ينص على دفع مقابل لعملية البحث إذا أدت فقط إلى التوصل لمكان الطائرة. وكانت الحكومة عرضت على شركة التنقيب الأمريكية أوشن إنفينيتى ما يصل إلى 70 مليون دولار بمقتضى اتفاق من هذا النوع مقابل بحثها عن الطائرة عام 2018.
وقال لوك للصحفيين فى فاعلية بكوالالمبور بمناسبة مرور 5 سنوات على اختفاء الطائرة "إذا كانت هناك مؤشرات ذات مصداقية أو مقترحات محددة... فنحن مستعدون لبحثها ومستعدون لمناقشة المقترحات الجديدة معهم".
وأوضح لوك أن أوشن إنفينيتى أبدت اهتماما بالقيام بعملية بحث أخرى مستخدمة تكنولوجيا جديدة جرى تطويرها العام المنصرم ولكنها لم تقدم بعد اقتراحا جديدا. وقال "إذا تمكنوا من اقناعنا بأن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تكون أكثر فاعلية فيما يتعلق بعملية البحث فنحن مستعدون تماما للبدء من جديد".
ولم يرد متحدث باسم أوشن إنفينيتى على طلب للتعليق تم إرساله بالبريد الإلكترونى. وتمثل الرحلة (إم.إتش 370) التى كانت تقل 239 شخصا، أكبر غموض فى عالم الطيران بعد أن اختفت الطائرة وهى في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.
وفى يناير 2017، ألغت ماليزيا والصين واستراليا عملية بحث تحت الماء فى المحيط الهندى استمرت لمدة عامين وبلغت تكلفتها 200 مليون دولار أسترالى (141.60 مليون دولار) لعدم العثور على أى آثار للطائرة.
وانتهت عملية بحث ثانية دامت 3 أشهر وقادتها شركة أوشن إنفينيتى فى مايو العام الماضى لعدم العثور أيضا على أى آثار للطائرة.