أعلن السيناتور الديمقراطى الأمريكى بيرنى ساندرز تدشين حملته الثانية للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، متعهدا بالقيام بإصلاحات سياسية فى الولايات المتحدة، حيث هاجم جشع الشركات العملاقة وتأثيرها على الاقتصاد فى البلاد.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، أن ساندرز (77 عاما) يركز خلال حملاته الانتخابية على حياته الشخصية والصعوبات التي واجهها خلال فترة شبابه كأحد أبناء الطبقة العمالية، مما ساعده على رسم سياساته التقدمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندرز ينتهج استراتيجية جديدة تهدف إلى مساعدته في التميز عن منافسيه من الديمقراطيين، وعلى الرئيس الحالي دونالد ترامب، حيث سلط الضوء أثناء حملته الانتخابية الأولى، والتي قام بتدشينها الشهر الماضي منذ دخوله انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية، على الضغوط المالية التي واجهت أسرته في فترة طفولته، مرورا برحلة أبيه من الفقر وصولا إلى انخراطه في حركة الحقوق المدنية.