يدلى الناخبون فى إستونيا اليوم الأحد، بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى تشير استطلاعات الرأى إلى أنها ستكون سباقا متقاربا بين الحزبين اللذين سيطرا على الحياة السياسية فى البلاد منذ حصولها على الاستقلال فى عام 1991.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد، أن حزب الوسط بقيادة رئيس الوزراء يورى راتاس يتنافس للسيطرة على البرلمان مع حزب الإصلاح، مشيرا إلى أن الحزبين يدعمان بقوة مواصلة عضويتهما فى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى (ناتو).
وقد أدلى ربع الناخبين تقريبا، من أصل 881 ألف ناخب يحق لهم التصويت، بأصواتهم فى الانتخابات، وبدأ التصويت فى تمام الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى على أن ينتهى فى تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
وتستخدم إستونيا نظام التمثيل النسبى لاختيار أعضاء البرلمان الذى يتألف من 101 مقعد، ومن المقرر أن تظهر النتائج بحلول منتصف الليل.