أخبار ميانمار
أتخذ رئيس ميانمار ثين سين خطوة مفاجئة قبل ساعات من تركه السلطة برفع حالة الطوارئ فى ولاية الراخين المضطربة التى فرضت فيها الطوارئ بعد اشتباكات بين بوذيين وأقلية الروهينجا فى 2012.
وأعلن الرئيس الخطوة عبر وسائل الإعلام المحلية اليوم الثلاثاء، قبل يوم من أداء رئيس ينتمى لحزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية برئاسة زعيمة المعارضة السابقة أونج سان سو كى اليمين الدستورية، فى تسليم رسمى للسلطة بعد فوز ساحق للرابطة فى انتخابات أجريت يوم الثامن من نوفمبر.
ورغم عدم وقوع اشتباكات كبيرة فى ولاية الراخين خلال العامين الماضيين ما زال الروهينجا المسلمون وعددهم 1.1 مليون شخص فى ميانمار يعيشون فى ظروف تشبه الفصل العنصرى فهم محرومون من الحصول على الجنسية ويشكون منذ فترة طويلة من تمييز الدولة ضدهم.
وجاء فى المرسوم الذى وقعه ثين سين "اتضح من تقرير حكومة ولاية الراخين أن الوضع فى الولاية لم يعد يشكل خطرا على حياة وممتلكات الناس."