قام العديد من الإسبان بحرق دمية لملك إسبانيا فيليبى السادس فى كرنفال "ريبيس دى فريسير" الذى يطلق عليه "الشياطين".
ووفقا لصحيفة "الناثيونال كات" الكتالونية، فقد تم عرض دمية الملك فيليبى السادس مربوطة بشرائط صفراء التى تمثل حركة الاستقلال، وتحولت دمية الملك إلى رماد أمام الكتالونيين الذين تمنوا له ذلك خاصة فى خضم الأزمة الكتالونية.
وشارك المئات من السكان المحليين فى المهرجان، حيث استخدموا طلاء الزيت والكربون الأسود على وجوههم، بالإضافة إلى وضع القرون على رؤوسهم، متشبهين بذلك بالشياطين، ويقوم المقنعون بالرقص الجماعى.
ويرتبط المهرجان بالتقاليد الوثنية التى تهدف إلى طرد الأرواح الشريرة المضرة بصحة المجتمع.