صرحت ممثلة باكستان الدائمة لدى الأمم المتحدة مليحة لودى بأن التوترات الجارية مع الهند تعنى أن تركيز إسلام أباد بالكامل يجب أن يكون على حدودها الشرقية، وهذا له آثار على عملية السلام الأفغانية الوليدة.
وأضافت لودى - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية اليوم /الثلاثاء/ - أن تركيز باكستان وانتباهها سيكون تجاه ما تشعر به من تهديد عسكرى لها.. معربة عن أملها فى انتهاء الحرب بأفغانستان إلا أنها أكدت، فى الوقت ذاته، أن بلادها لا ترى أى تهديد من قبل حدودها الغربية وأن الخطر مازال يتواصل من قبل الحدود الشرقية.
وأشارت إلى أن الوضع متوتر للغاية، لافتة إلى فشل القيادة الهندية فى الاستجابة إلى لفتات رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان المتكررة للسلام، والتى كان أبرزها إطلاق سراح الطيار الهندى المحتجز لدي إسلام أباد مؤخرا.
يذكر أن التوتر قد تصاعد بين الهند وباكستان عقب تفجير انتحارى شهده إقليم كشمير، المتنازع عليه، فى 14 فبراير الماضى وأسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية على أيدى جماعة متشددة تتمركز فى باكستان.. وألقت نيودلهى باللوم على إسلام آباد، والتى نفت أى دور لها فى الهجوم.