قالت ميشيل باشليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن الكاميرون قد تغرق أكثر فى العنف إذا لم توقف الحكومة خطاب الكراهية الذى يوجهه الساسة وأساليب الإفراط فى القوة التى تتبعها قوات الأمن، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وتقول الأمم المتحدة إن التوترات المستمرة منذ أمد بعيد تحولت إلى صراعات مع انفصاليين في جنوب غرب البلاد ومع متشددين إسلاميين في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى حملات من جانب قوات الأمن وترك 1.3 مليون شخص بحاجة للمساعدات.
وقالت باشليه إن منطقة الساحل المجاورة بدأت في اتباع نهج متطور لحماية المدنيين خلال عمليات مكافحة الإرهاب، وإن مستشارين قانونيين وخبراء حقوقيين بالأمم المتحدة يعملون مع القوات المسلحة في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وحثت الكاميرون على تبني نهج مماثل، بعدما أشارت لجنة حقوقية بالأمم المتحدة الشهر الماضي إلى "النهج المفرط في القوة من جانب قوات الأمن في مواجهة الأزمة... بما يشمل تدمير مرافق طبية ومدارس وبنية تحتية أساسية وقرى بأكملها".