قال روب أونيل، ضابط سلاح البحرية الأمريكى، الذى أطلق الرصاص على أسامة بن لادن، لصحيفة "ديلى ميل" إنه يعتقد أن حمزة ابن زعيم الإرهاب مختبئ فى باكستان محميا بعصابات تهريب المخدرات، لكنه يعيش الآن فى خوف من أن يلقى مصير والده.
وأعلنت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار فى الأسبوع الماضى للحصول على معلومات لتعقب حمزة بن لادن، الذى تولى زمام قيادة التنظيم منذ وفاة والده عام 2011.
وقال روب أونيل لمضيف DailyMailTV جيسي بالمر: "أقدر قرار وزارة الخارجية الأمريكية بوضع مكافأة قدرها مليون دولار رغم اعتقادى أنه يستحق أكثر من ذلك، إنها أموال كثيرة لشخص ربما يسلمه - لكن 5 ملايين دولار كان ليصبح مبلغا أفضل. كلما زاد العرض زادت فرص أن يقوم شخص ما بالإبلاغ عنه".
وأضاف قائلا إن المسألة تعتمد على "الذكاء البشرى، من رآه وأين، وعليك أن تفند الأكاذيب لأن الكثير من الناس سيقولون إنهم رأوه، فى محاولة للحصول على المال".
وكان أونيل عضوا فى الفريق الذى اقتحم مجمع أسامة بن لادن باكستان، منذ حوالى ثمانى سنوات، بعد أن تمكنت العديد من وكالات الاستخبارات العسكرية الأمريكية بعد عقد من العمل من تحديد موقع دقيق له.
وتقدم أونيل البالغ من العمر 42 سنة، فى عام 2014، وأطلق على نفسه اسم الرجل الذى أطلق طلقات القتل التى أنهت حكم بن لادن على رأس تنظيم القاعدة.