تظاهر آلاف المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة الصربية الرسمى وسط العاصمة بلجراد، وذلك ضمن الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتى دخلت شهرها الثالث، فى الوقت الذى أطلق فيه الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش حملة ترويجية للنتائج الإيجابية لسياساته.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد،، أن المتظاهرين طالبوا بحرية التعبير وفتح وسائل الإعلام الرسمية أمام المعارضين.
يشار إلى أن أول تظاهرة تم تنظيمها فى 8 ديسمبر الماضى بدعوة من المنظمات المدنية، وبدعم "تحالف من أجل صربيا" المؤلف من عشرات الأحزاب المعارضة التى تنتمى إلى اليسار واليمين المتطرف.
من جانبه يرفض الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش - الذى بات مؤيدا لأوروبا - اتهامه بـ"السلطوية"، وأطلق حملة تحت اسم "مستقبل صربيا" فى مختلف أنحاء البلاد للترويج للنتائج الإيجابية لسياساته.