فتحت السلطات اليابانية اليوم /الأحد/ المبانى التابعة لمدرسة ثانوية فى شمال شرق البلاد كمبان تذكارية شاهدة على كارثة أمواج المد العاتية (تسونامى) التى وقعت فى عام 2011، والتى لحق بها أضرار بالغة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن مسئولى مدينة "كيسين-نوما" بمحافظة "مياجى" ونحو 60 شخصا آخرين شاركوا فى مراسم الافتتاح اليوم، والتزم الحاضرون الصمت لدقيقة تكريما لضحايا الكارثة.
وكانت أمواج تسونامى فى عام 2011 قد وصلت إلى الطابق العلوى فى مبنى مدرسى مكون من 4 طوابق، وعمل مسئولو المدينة على الحفاظ على المدرسة بحالتها عقب تسونامى لتكون ذكرى لما حدث.
وسيتم السماح للزائرين بالدخول إلى مبانى المدرسة لمشاهدة غرف الدراسة التى يوجد بها الحطام وكتب مبعثرة فى أرجاء المكان ، كما بوسعهم رؤية سيارة جرفتها الأمواج إلى غرفة دراسية بالطابق الثالث.