رفضت الحكومة الأفغانية اليوم الإثنين، المعلومات التى أفادت بأن الزعيم المؤسس لحركة "طالبان" الملا عمر كان يعيش قرب قاعدة أمريكية فى أفغانستان قبل وفاته.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغانى هارون تشاكانسورى - فى تغريدة له عبر موقع تواصل الاجتماعى "تويتر"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية - : "إنه يرفض بشدة هذه المزاعم الوهمية"..مؤكدًا أن بلاده لديها أدلة كافية تبين أن الملا عمر عاش ومات في باكستان".
وكانت قد وردت تلك المعلومات في كتاب جديد بعنوان "البحث عن العدو" أعده الصحفي الهولندي بيتي دام الذي أمضى 5 سنوات يجري أبحاثا من أجل نشر كتابه حيث قام دام بمقابلة الحارس الشخصي للملا عمر ويدعي جبار عمري الذي ساعده في الاختباء وقام بحراسته بعد إسقاط نظام "طالبان".
وبحسب الكتاب، كان الملا عمر يستمع إلى نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بلغة البشتو لكنه لم يعلق إلا نادرا على الأحداث التي كانت تحصل في العالم الخارجي حتى عندما علم بمقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.
وبعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي أدت إلى سقوط نظام "طالبان"، خصصت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يعثر على الملا عمر الذي كان مختبئا في مجمع صغير في مدينة "قلات" عاصمة إقليم "زابول" بحسب ما كتب دام.
وورد في الكتاب أن الملا عمر مرض في عام 2013 ورفض السفر إلى باكستان للعلاج ثم توفي في إقليم "زابول".