افتتحت الجمعية الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى، اليوم، بالوقوف دقيقة صمت، على أرواح ضحايا حادث طائرة إثيوبيا، والتى راح ضحيتها 157 شخصا، معظمهم كان متوجه لحضور المؤتمر.
وأودى حادث الطائرة، بحياة عدد من أعضاء الوفود العالمية المشاركة في المؤتمر، والمترجمين.
وعثرت عمليات البحث من قبل السلطات الإثيوبية، على الصندوق الأسود للطائرة التى سقطت بعد مغادرتها مطار أديس أبابا بست دقائق فقط، بعد أن أكدت سلطات المطار الإثيوبية أن الطيار ويدعى محمد نور محمد، ولديه خبرة فى الطيران 8000 ساعة، طلب الحصول على إذن فور إقلاعه للعودة مرة أخرى.
وكشفت البيانات الأولى للرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية تيوولد غبرياماريام، والذى أدلى بتصريحات صحفية فور الحادث، أن الصيانة الدورية للطائرة كانت قبل شهر، ولم تكشف عن أي مشكلات فنية بها، كما أن قائد الطائرة لديه سجل طيران ممتاز.
وعلى الرغم من إعلان شركة بوينج أسفها واستعدادها مراضاة جميع أهالى ضحايا الحادث، والمشاركة فى التحقيق بالواقعة، مع السلطات الإثيوبية، إلا أن الخطوط الإثيوبية، أعلنت اليوم الاثنين أنها ستوقف استخدام جميع طائرات بوينغ 737 ماكس بعد الحادث، وقالت الشركة في بيان نشرته على تويتر إن "الخطوط الإثيوبية قررت وقف العمل بأسطولها الكامل من بوينغ 737 ماكس منذ يوم أمس، حتى إشعار آخر".
وأكدت الخطوط الإثيوبية أن هذا القرار اتخذ كإجراء احترازى لسلامة الرحلات الجوية، وفى سياق متصل، أوقفت الصين أسطول طائراتها الداخلى بأكمله من طائرات بوينج 737 ماكس عن الطيران بعد حادث الطائرة الإثيوبية.