تفتح سفارة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بالقاهرة، باب تعزية للمؤسسات الحكومية بجمهورية مصر العربية والجمهورالمصري وكافة البعثات الديبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، بدءًا من غد الثلاثاء الموافق 12 مارس، وحتى يوم الخميس الموافق 14 مارس، تكريما للركاب والطاقم الذين فقدوا أرواحهم نتيجة تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينغ 737 صباح أمس الأحد والتى راح ضحيتها 157 شخص، وذلك من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية عشر والنصف ظهرا، ومن الساعة الثانية حتى الرابعة مساء، بمقر السفارة الإثيوبية، الواقع 14 شارع رفاعة متفرع من ميدان المساحة بالدقى.
وعثرت عمليات البحث من قبل السلطات الإثيوبية، على الصندوق الأسود للطائرة التى سقطت بعد مغادرتها مطار أديس أبابا بست دقائق فقط، بعد أن أكدت سلطات المطار الإثيوبية أن الطيار ويدعى محمد نور محمد، ولديه خبرة فى الطيران 8000ساعة، طلب الحصول على إذن فور إقلاعه للعودة مرة أخرى.
وكشفت البيانات الأولى للرئيس التنفيذى لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية تيوولد غبرياماريام، والذى أدلى بتصريحات صحفية فور الحادث، أن الصيانة الدورية للطائرة كانت قبل شهر، ولم تكشف عن أي مشكلات فنية بها، كما أن قائد الطائرة لديه سجل طيران ممتاز.
وعلى الرغم من إعلان شركة بوينج أسفها واستعدادها مراضاة جميع أهالى ضحايا الحادث، والمشاركة فى التحقيق بالواقعة، مع السلطات الإثيوبية، إلا أن الخطوط الإثيوبية، أعلنت اليوم الاثنين أنها ستوقف استخدام جميع طائرات بوينغ 737 ماكس بعد الحادث، وقالت الشركة في بيان نشرته على تويتر إن "الخطوط الإثيوبية قررت وقف العمل بأسطولها الكامل من بوينغ 737 ماكس منذ يوم أمس، حتى إشعار آخر".
وأكدت الخطوط الإثيوبية أن هذا القرار اتخذ كإجراء احترازى لسلامة الرحلات الجوية، وفى سياق متصل، أوقفت الصين أسطول طائراتها الداخلى بأكمله من طائرات بوينج 737 ماكس عن الطيران بعد حادث الطائرة الإثيوبية.