سيكون الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند متواجدا فى منصة كبار الشخصيات لملعب "ستاد دو فرانس" خلال المباراة الودية المقررة فى وقت لاحق بين منتخب بلاده وضيفه الروسى ضمن الاستعدادات لنهائيات كأس اوروبا 2016 التى يحتضنها على أرضه.
وهذه المباراة الاولى للمنتخب الفرنسى على هذا الملعب منذ اعتداءات 13 نوفمبر الماضى التى أدت إلى مقتل 130 شخصا وإصابة المئات بعد سلسلة من العمليات الانتحارية التى طالت العاصمة وحتى محيط الملعب.
وكان هولاند حاضرا فى مباراة 13 نوفمبر التى جمعت فرنسا بالمانيا عند حصول الاعتداءات قبل أن ينسحب من المدرجات بعدما اعلمه مرافقوه بما يحصل خارج الملعب.
وسيخوض الفرنسيون مباراتهم الاولى فى هذا الملعب وسط اجراءات امنية مشددة، كما كانت الحال فى 19 مارس الحالى عندما تواجه منتخب فرنسا للرغبى مع نظيره الانكليزى على هذا الملعب فى بطولة الأمم الست.
وقبل ساعات على المباراة بين فرنسا وروسيا، زار هولاند المؤسسة الوطنية للرياضة والخبرة والاداء "اينسيب" من اجل مناقشة مسألة استضافة فرنسا لنهائيات كأس اوروبا بين 10 يونيو و10 يوليو المقبلين.
وأكد هولاند بعد هذه الزيارة أن الاجراءات الامنية ستكون مشددة جدا فى البطولة القارية لانه "واجب الدولة تجاه جميع الذين قرروا القدوم إلى فرنسا فى يونيو المقبل ولن نتهاون ابدا فى ما يخص مسألة احترام القوانين".
وشدد هولاند على أن اقامة البطولة القارية رغم المخاطر الامنية الكبيرة تعتبر شكلا من اشكال "الرد على الكراهية، التقسيم، الخوف والرعب".
ووفقا لمحافظ سين-سان دونى، ستكون هناك نقطة تفتيش اولى يجرى فيها الفحص البصرى للحقائب والمعاطف من قبل حراس الامن الخاص وبمؤازرة الشرطة، وذلك قبل الوصول إلى نقطة التفتيش الاعتيادية فى الملعب حيث يتم فحص التذاكر والحقائب.
وسينتشر ما يقارب 400 عنصر أمن فى الملعب ومحيطه، مع تشديد التفتيش والقيود فى مواقف السيارات وحول الملعب.