قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة ترامب تقترح خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بحوالى 24%، مع خفض شديد على نحو خاص فى برامج المساعدة الإنسانية ومساعدة اللاجئين والصحة العالمية.
وستأخذ الميزانية المقترحة لعام 2020 ثلات صناديق يتم تمويلها معا بأكثر من 9 مليار دولار وتوحدها فى صندوق دولى للمساعدة الإنسانية سيخصص له حوالى 6 مليار دولار، بتراجع حوالى الثلث. وبالإضافة إلى ذلك، فأن الإدارة تقترح تخفيض برامج الصحة العالمية من 8.7 مليار دولار هذا العام إلى 6.3 مليار العام المقبل، فى تقليص يمثل حوالى 28%.
وتشير الصحيفة إلى أن طلب ميزانية البيت الأبيض يعكس أولويات الإدارة التى لم تنجح من قبل فى تمرير اقتراحها فى الكونجرس الذى يتمتع فيه الإنفاق الخارجى بدعم واسع من كلا الحزبين. وقد قدمت الإدارة خفض أكبر فى الإنفاق الخارجى خلال العامين السابقين، وأعادها الكونجرس بشكل كبير.
وهذا العام، فأن أكثر من عشرة من ضباط الجيش المتقاعدين الذين تولوا القيادة فى مناطق قتالية قد حثوا الكونجرس على فعل الأمر نفسه، ووصفوا هذا الخفض بأنه تهديد للأمن القومى.
وقال توم هارت، مسئول حملةthe Oneوالتى تروج للحملات الصحية حول العالم، إن الكونجرس سينسى هذه الميزانية بحلول الجمعة، لكن الإشارة التى ترسلها للأشخاص الأشد فقرا فى العالم ستظل فى الذاكرة.
من ناحية أخرى، دافع مسئول الخارجية الأمريكية عن الميزانية، وقالوا إن الولايات المتحدة تظل أكبر مساهم فى العالم فى الصحة العالمية والجهود الإنسانية، ويرون أن الميزانية المقترحة لوزارة الخارجية تعكس الرغبة فى مكافأة حلفاء أمريكا بأهداف مماثلة والحصول على مانحين آخرين أكثر سخاء.