كشفت وزير خارجية استراليا السابقة جولى بيشوب عن أن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب لم تعرف أنها تتولى هذا المنصب، وكانت تعتقد أنها رفيقة الوزير، وأن شريكها ديفيد بانتون هو المسئول الدبلوماسى الأول فى استراليا.
وفى مقابلة صحفية تحدثت خلالها عن ردود الفعل على تولى المرأة مناصب قيادية، قالت بيشوب إنها ووزيرة الدفاع ماريز أن باين قد واجهتا حالة من عدم التصديق عندما حضرتا أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك 2017، حيث لم يستطع زملائهما الذكور أن يخفوا دهشتهم لرؤية امرأتين فى هذه المناصب العالمية البارزة والمهمة.
وروت بيشوب أنه بعد إلقاء الرئيس ترامب خطابه أمام الجمعية العامة هذا العام، استضاف الأخير وزوجته ميلانيا حفل استقبال، وعندما وصلت بيشوب إلى المكان مع شريكها ديفيد بانتون، افترضت ميلانيا أن ديفيد هو وزير الخارجية.
وقالت بيشوب، مقلدة اللكنة الأوروبية للسيدة الأولى، إن ميلانيا سألتها عما إذا كانت ستحضر غداء السيدات فى اليوم التالى، فردت بيشوب بالنفى، وقالت إنه سيذهب إلى غداء الشركاء، ففكرت ميلانيا فى الأمر لوهلة حتى شرح لها الرئيس ترامب أن جولى هى الوزيرة.
ومن جانبها، نفت ستيفانى جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، هذه القصة وقالت إنها غير حقيقية، وقالت فى رد لواشنطن بوست، التى نشرت القصة، أنه من المحزن سماع أن السيدة بيشوب شعرت بحاجة لتقويض السيدة الأولى بعدما دعتها ميلانيا بلطافة لغدائها بمناسبة اجتماع الأمم المتحدة.