قالت السلطات الإندونيسية إن زوجة وابن متشدد مشتبه به فجرا نفسيهما فى منزلهما على جزيرة سومطرة فى وقت مبكر اليوم الأربعاء بعد ساعات من المفاوضات المتوترة مع ضباط مكافحة الإرهاب.
وبذلت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية لاحتواء عودة التشدد الذي استلهم جزئيا نهج تنظيم داعش الإرهابى. وحاصرت الشرطة وخبراء المفرقعات المنزل فى سيبولجا فى إقليم سومطرة الشمالية بعد إلقاء القبض على الزوج أمس الثلاثاء بسبب الاشتباه فى صلاته بخطط للهجوم على مقر للشرطة المحلية. وبقيت الزوجة والطفل فى المنزل.
وقال ديدى براسيتيو المتحدث باشم الشرطة الوطنية "الشرطة ورجال الدين وأقارب المشتبه به كانوا يتفاوضون مع المشتبه بهما وطلبوا منهما الاستسلام لكنهما ظلا بالداخل". وخلال المواجهة التى استمرت 12 ساعة تقريبا تردد أن الزوجة ألقت عبوة ناسفة على قوات الأمن فأصابت ضابط شرطة ومدنيا.
وذكر براسيتيو "الساعة 1.25 صباحا فجرت زوجة الإرهابى وابنها نفسيهما داخل المنزل" مضيفا أن قوة الانفجار تسببت فى تطاير الحطام إلى مبنى مجاور. وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة عثرت على نحو 30 كيلوجراما من المتفجرات فى الموقع. ولم توضح التقارير عمر الابن.
وتعتقد السلطات أن الزوج ينتمي لجماعة أنصار الدولة وهى أكبر جماعة على صلة بتنظيم داعش فى البلاد.