انتقدت جماعات مدافعة عن المهاجرين ميزانية إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لعام 2020، مشيرة إلى أنها معادية للمهاجرين وتعزز أجندة الرئيس الأمريكى "البغيضة" وحملته المستمرة ضد الهجرة.
وبحسب مجلة "نيوزويك"، الأربعاء، أدان تحالف "Defund Hate"، الذى يضم عدد من الجماعات الناصرة للهجرة والمدافعة عن حقوق المهاجرين فى بيان مشترك، الميزانية التى تقدم بها البيت الأبيض للكونجرس، هذا الأسبوع، قائلين إنها "تضاعف من أجندته المكروهة المعادية للمهاجرين".ودعى الكونجرس لرفض اقتراح الميزانية.
وأشاروا إلى أن "هذه الميزانية توسع بشكل كبير من قوة الترحيل، وشبكة المراقبة، والجدار الحدودى المهدر والضار ونظام احتجاز المهاجرين غير العادل. وعلى وجه الخصوص، تدعو الميزانية إلى صندوق طارئ ضخم وسط إعلان الطوارئ الوطنى المزيف، مما يوفر دليلا إضافيا على أن الإدارة تعارض الفحوصات الدستورية ويحاول تركيز السلطة - خاصة على الموارد الفيدرالية - لصالح السلطة التنفيذية".
وكشف الرئيس الأمريكى عن مقترح ميزانية عام 2020، الاثنين، والتى تضمنت طلبات للحصول على تمويل لتوسيع مبادرات إنفاذ قوانين الهجرة الأمريكية، بما فى ذلك: 8.6 مليار دولار لبناء الجدار الحدودى الذى وعد ببناءه على حدود الولايات المتحدة والمكسيك، وتخصيص 2.7 مليار دولار لتوسيع نظام احتجاز المهاجرين و506 مليون دولار للتعيينات الجديدة فى وكالات الجمارك وحماية الحدود والهجرة وإنفاذ الجمارك.
وشملت أيضا 51.7 مليار دولار "اعتمادات تقديرية" لوزارة الأمن الداخلى، أى بزيادة قدرها 3.7 مليار دولار أو 7.8% عن تقديرات عام 2019، باستثناء المبالغ المخصصة لعمليات الطوارئ فى الخارج.