قال راهول غاندى زعيم حزب المؤتمر المعارض الرئيسى فى الهند اليوم الأربعاء إن الحزب سيخصص ثلث وظائف الحكومة الاتحادية للنساء فى حال صعوده إلى السلطة فيما يشير إلى أن حقوق المرأة تكتسب أهمية أكبر على جدول الأعمال السياسى فى الانتخابات المرتقبة.
وقال حزبان قويان من شرق الهند خلال الأسبوع الماضى إنهما سيرشحان نساء للمنافسة على ثلث المقاعد فى الانتخابات البرلمانية مما يشكل ضغطا على حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي وأحزاب كبيرة أخرى للسير على خطى الحزبين.
وتفيد بيانات اتحاد البرلمانات، وهو منظمة مستقلة تشجع الديمقراطية، بأن الهند تحتل المرتبة 149 بين 193 دولة، في نسب تمثيل المرأة في البرلمانات الوطنية أي أنها أسوأ من افغانستان المجاورة وبوتان وبنجلادش وباكستان.
وقال غاندي "صراحة أنا لا أرى عددا كافيا من النساء في المناصب القيادية. لا أراهن يقدن عددا كافيا من الشركات ولا أراهن يتزعمن عددا كافيا من الولايات ولا أرى عددا كافيا منهن" في مجلس الشعب وبرلمانات الولايات.
وهناك بالفعل حصص مخصصة من وظائف الحكومة الاتحادية في الهند ومن بينها حصة أقرت في يناير كانون الثاني تخصص عشرة بالمئة من الوظائف الجديدة لفئات خارج فئة مرتفعي الدخل.
وقال غاندي كذلك إن حزب المؤتمر سيقر مشروع قانون لصالح النساء هذا العام إذا وصل إلى السلطة. ومشروع القانون الذي يقضي بتخصيص 33 بالمئة من مقاعد المجالس الوطنية ومجالس الولايات للنساء معطل منذ 20 عاما رغم دفاع حزب المؤتمر وحزب بهاراتيا جاناتا عنه في أوقات مختلفة.
وتوجد حاليا 66 امرأة بين الأعضاء المنتخبين البالغ عددهم 543 في مجلس الشعب الهندي بنسبة 12 بالمئة وهي أعلى نسبة لتمثيل النساء في المجلس على الإطلاق.