بعد أسبوع من صدور حكم بسجنه فى جرائم تتعلق بالاحتيال المصرفى والضريبى، أدانت هيئة محلفين فى نيويورك مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت بتهمة الاحتيال فى رهن عقار سكنى، وذلك بعد دقائق من الحكم عليه بالسجن سبع سنوات من قبل محكمة فيدرالية فى واشنطن.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الاتهامات المرفوعة ضد مانافورت فى نيويورك ربما تكون نوع من سياسة تأمينية من قبل الإدعاء أى محاولة عفو رئاسية محتملة، وهو السيناريو الذى رفض ترامب مناقشته خلال النظر فى قضية مانافورت أمام القضاء الفيدرالى. وكان ترامب قد وصف مانافورت بالشجاع لأنه يحارب بقضيته المحقق الخاص روبرت مولر الذى يحقق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وقال محامى مانهاتن سيرس فانس فى بيان بعد الاتهام، إن لا أحد فوق القانون فى نيويورك، فبعد تحقيق أجراه مكتبه فى مارس 2017 اتهمت هيئة محلفين مانهاتن مانافورت بانتهاك القانون الجنائى للولاية.. وعندما سئل ترامب أمس، الأربعاء، عما إذا كان ينوى العفو عن مانافورت، قال الرئيس الأمريكى إنه لم يفكر بالأساس فى الأمر حتى اللحظة، وأضاف أنه هذا الأمر ليس فى ذهنه، مضيفا أنه يشعر بالأسف لأجله.
وأشار الرئيس إنه لم يكن يعلم باتهام محامى مقاطعة مانهاتن له..
وتوضح "واشنطن بوست" إنه بموجب الدستور الأمريكى يمتلك الرؤساء سلطة واسعة للعفو، لكن هذه الصلاحيات تنطبق فقط على الإدانات الفيدرالية وليس على القضايا الخاصة بالولايات.