يبدو أن فضيحة الرشاوى المتورط فيها بعض نجوم هوليوود، جاءت كفرصة للبيت الأبيض لنيل من خصومة فى دوائر الإعلام والسينما الأمريكية الذين اعتادوا شن الهجوم الضارى على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وسخرت كيليان كونواى، مستشارة الرئيس، عبر حسابها من الممثلة فيليستى هوفمان،نجمة مسلسل "desperate house wife"، والممثلة المعروفة لورى لوجلين، المتورطتين ضمن 33 من الآباء الآثرياء والمشاهير فى فضحية دفع رشاوى لتأمين مواقع لأبنائهم فى الجامعات الأمريكية المرموقة.
وغردت كونواى على تويتر قائلة: "إنهم قلقون من أن بناتهم أغبياء مثل أمهاتهن". وأشارت إلى توجيه الاتهامات إلى أشخاص آخرين "تم توجيه الاتهام إلى 48 آخرين أيضًا. مدربون ومديرون رياضيون تقاضوا لملايين.. لقد أفشلتهم هؤلاء الأبناء".
فيما غرد دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس، على تويتر ساخرا: "هل أنا فقط أم أن الجميع فى هوليوود صامتون بشكل غريب اليوم. هيا يا رفاق كنت دائما عالى الصوت فى فرض آرائكم على الجميع. . . ما الذى تغير؟".
ووجهت السلطات الفيدرالية اتهامات لـ 50 شخصًا بالمشاركة فى مخطط على مستوى البلاد للغش فى عملية القبول بالجامعات الأمريكية ذات القدرة التنافسية العالية مثل جامعة ييل وجامعة جنوب كاليفورنيا.ومن بين المتهمين، آباء من الآثرياء ذوى المناصب الهامة، وهم متهمون بدفع ملايين الدولارات كرشاوى، فضلا عن مسئولى الامتحانات والمدربين الرياضيين المتهمين بتلفيق إنجازات الطلاب، ومستشارى القبول الخاص المتهمين بتنسيق كل ذلك.