قال مكتب رئيس هيئة الادعاء فى البوسنة اليوم الخميس إن ممثلى الادعاء سيحققون فى مزاعم وردت فى وسائل الإعلام عن محاولة المخابرات الكرواتية ودبلوماسيين كروات تسليح أتباع لمتشددين فى البلاد.
وذكر موقع جورنال الإخبارى الإلكترونى أمس الأربعاء أن ضباط مخابرات من كرواتيا حاولوا تجنيد أتباع للمنهج السلفى لتهريب أسلحة إلى مساجدهم فى البوسنة. ونفت كرواتيا الاتهامات.
وقال المكتب فى بيان "سيتولى ممثل الادعاء فى القسم الخاص بالجريمة المنظمة وجرائم الاقتصاد والفساد القيام بأنشطة عاجلة لتحديد كل الملابسات والمزاعم التى ذكرها الإعلام وترتبط بتجنيد مزعوم لأعضاء فى الحركة السلفية من أجل تهريب أسلحة فى البوسنة".
ورفضت وكالة الأمن والمخابرات بكرواتيا المزاعم ووصفتها بأنها "كاذبة وكيدية". وقال رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش إنها "هراء".
وقال موقع جورنال إن مسؤولا فى حكومة البوسنة وصحفى على صلة بدبلوماسى كرواتى يعمل فى البوسنة ضالعان أيضا فى الأمر. وقال دراجان ميكتيتش وزير الأمن لبوابة فاكتور دوت بي.إيه الإلكترونية إن وكالات الأمن بالبوسنة أحبطت العملية التي كانت تهدف لإثبات صحة مزاعم رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار-كيتاروفيتش عن الخطر الذي يمثله "آلاف المقاتلين العائدين إلى البوسنة من سوريا والعراق".
ونفى ميكتيتش مرارا تصريحات لجرابار-كيتاروفيتش وزعماء أوروبيين آخرين عن أن متطرفين مسلمين من البوسنة يشكلون تهديدا إرهابيا على أوروبا.