حالة من الحزن والصدمة، سيطرت على الاستراليين والنيوزيلنديين فى أعقاب الحادث الإرهابى المروع الذى وقع صباح اليوم، الجمعة، عندما فتح مسلح النار على مصلين فى مسجدين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 48 مصليا، فيما وصفته رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا دراين بيوم أسود.
وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعى، استنكر مواطنو استراليا ونيوزيلندا ما حدث وأعربوا عن رفضهم له.
فكتبت روكسان لاولر على تويتر تقول: "أنا آسفة للغاية كريست تشرش. من فضلك اعرفى أن امرأة مسيحية من سيدنى تتضامن مع المسلمين فى المدينة كأبناء الرب. أصلى من اجلكم بإخلاص وبقلب حزين".
I’m so sorry Christchurch. Please know that a Christian woman from Sydney stands in solidarity with your Muslim community, as fellow children of God. I mourn with you and pray for you sincerely and with leaden heart. #ChristchurchMosqueAttack
— Roxane Lawler (@RoxaneLawler) March 15, 2019
بينما انتقد البعض من يبررون الحادث بأن المسلمين متطرفون، وقالت لوسى موريس مار إن القول بأن الضحايا الأبرياء لمذبحة نيوزيلندا هما مسلمون متطرفون أمر مروع. الكلمات مهمة والخطاب مهم، والعار على كل من يروجون لهذه الأفكار بين الاستراليين".
كان السيناتور الإسترالى فرايجر أنينج قد قال فى تغريدات بعد الحادث: "هل لا يزال أحد يجادل حول وجود صلة بين هجرة المسلمين والعنف. السبب الرئيسى لإراقة الدماء فى شوارع نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذى يسمح للمسلمين المتطرفين بالهجرة إلى نيوزيلندا فى المقام الأول.
وتابع قائلا: إطلاق النار اليوم فى كريست تشرش يسلط الضوء على المخاوف المتنامية داخل مجتمعنا سواء فى استراليا او نيوزيلندا حول زيادة هجرة المسلمين.
Strongly encourage others to report Fraser Anning as well for his hate tweets.#auspol #ChristchurchMosqueAttack pic.twitter.com/Afuor4cjAw
— Pascal (@Kynes3) March 15, 2019
بينما نشر حساب IlmFeed المعنى بقصص الإسلام والمسلمين، صورة لأحد المصابين وهو يرفع يده بالشهادة وكتب معها "لن نخاف ولم نفقد إيماننا وسنواصل الذهاب إلى مساجدنا وسيزداد إيماننا قوة، وسنظل موحدين، ولن نركع إلا لله".
We will not be afraid.
We will not lose hope.
We will continue going to our mosques.
Our faith will get stronger.
We will remain united.
We will bow down only to Allah.#Christchurch pic.twitter.com/YlOJ4cXCdP
— IlmFeed (@IlmFeed) March 15, 2019
وانتقد البعض عدم وصف الحادث بالإرهابى على الرغم من إراقة الدماء التى استهدفت أبرياء بسبب عقيديتهم.. وقال أبصر أحمد لو كان مرتبك الحادث مسلما يوصف بالعمل الإرهابى، ولو لم يكن مسلما فإنه إطلاق نار.