توقع غلام على رجايي مستشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السابق فى إيران أن يخلو كلا من صندوق التيار الإصلاحى والأصولى من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة التى ستجرى فى 21 فبراير 2020، جراء الوضع المعيشى والاقتصادى المتردى فى البلاد، بحسب مقابلة مع صحيفة "آرمان" الاصلاحية.
واعتبر رجائى أن الظروف التى تمر بها البلاد أصعب من الحرب بالنسبة للحكومة، مضيفا: "يمكن القول أنه فى الانتخابات المقبلة سوف يعزف الشعب عن كلا التيارين الإصلاحى والأصولى، كما لن يعيره اهتمام بهما". معتبرا أن القصور فى آداء حكومة روحانى يدفع ثمنه التيار الإصلاحى الذى سانده السنوات الماضية.
وقال السياسى الإيرانى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سيمتلك المرشحين المستقلين حظوظا فى حصد الأصوات، مضيفا أن البرلمان المقبل سيكون مختلفا لأول مرة سيكون لدينا كتلة مستقلة داخل البرلمان تمتلك تأثيرا ونفوذ أكبر.
وتعيش إيران أزمة اقتصادية طاحنة وهبوط قيمة العملة المحلية أمام الدولار بعد الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى مايو 2018 وإعادة فرض العقوبات المشددة على طهران، ومع ارتفاع الأسعار وانخفاض قدرة الشراء لدى الإيرانيين ترتفع حدة الاستياء من حكومة الرئيس روحانى الذى يوصف بالمعتدل.