أعلنت مصادر إسرائيلية عن ارتفاع عدد جنود الاحتلال القتلى جراء "عملية الطعن " وإطلاق النار التى وقعت بالقرب من مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة "سلفيت " شمال الضفة الغربية اليوم الأحد، إلى ثلاثة قتلى .
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال - قوله، إنه تم استدعاء وحدات خاصة، مشيرا إلى أن منفذى العملية هم مجموعة منظمة وليس شخصا واحدا، فيما أكد المراسل العسكرى أن المنفذين هم أربعون، وأنهم مدربون بشكل جيد على استخدام السلاح.
وقد أغلقت قوات الاحتلال مفرق "كفل حارس " وعدة شوارع شمال مدينة "سلفيت" حيث شددت إجراءاتها العسكرية فى محيط المنطقة، وجنوب وشرق مدينة نابلس.
ومن جانبها، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "بروقين " غرب سلفيت، وأغلقت مداخل : كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن منفذ العملية، وقامت بالاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة فى المناطق القريبة.
كما انتشر عشرات المستوطنين فى مفترق الطرق بمحافظة "سلفيت"، والشوارع الرئيسة التى تربطها بالمحافظات الأخرى، ومفرق "يتسهار" جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى إلى تضرر عدد منها.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية جنوب وشرق مدينة نابلس.
وقالت المصادر الفلسطينية،أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق المدينة، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على حاجز زعترة العسكرى جنوب المدينة، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت فى هويات المواطنين .