اخبار اسرائيل
يخضع وزير داخلية إسرائيل آرييه درعى العضو فى حزب شاس الدينى والذى أمضى 22 شهرا فى السجن فى السابق بتهمة الفساد، لتحقيق فى قضية فساد جديدة كشفت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكانت القناة التلفزيونية الثانية قالت مساء الثلاثاء أن الشرطة تجرى منذ أشهر تحقيقا حول "اثنين من المسئولين السياسيين الكبار" الذين يشتبه فى تورطهما فى "قضايا فساد خطيرة".
وبعدها بساعات، أعلن ارييه درعى فى تغريدة على حسابه على موقع تويتر أن القضية متعلقة به. وقال "توجهت إلى المستشار القانونى للحكومة وطلبت منه رفع أمر منع النشر عن اسمى" معربا عن استعداده "للإجابة على جميع الأسئلة". ولم يكشف عن اسم الشخص الثانى المتورط فى القضية.
وتولى درعى زعيم حزب شاس الدينى اليهودى المتشدد، فى يناير الماضى منصب وزير الداخلية وذلك اثر استقالة سيلفان شالوم لاتهامه بالتحرش الجنسى.
وكان درعى (57 عاما) شغل منصب وزير الداخلية فى السابق بين 1988 و1993. وحكم عليه بالسجن فى العام 2000 لثلاث سنوات بتهم تلقى رشاوى بقيمة 155 الف دولار والاحتيال. وتم خفض مدة سجنه بسبب "حسن السلوك".
ونجح درعى بعد غيابه عن الساحة السياسية لفترة طويلة، فى العودة عبر انتخابه فى البرلمان فى عام 2013 وبعدها توليه قيادة حزب شاس لليهود الشرقيين. وأعيد انتخابه فى عام 2015 نائبا فى البرلمان.
وحزب شاس الذى يشغل سبعة مقاعد فى البرلمان مشارك فى الائتلاف الحكومى اليمينى الهش الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقدت عودة درعى لوزارة الداخلية، وندد بعض المعلقين بعودة "فاسد" بينما أشار البعض إلى أنه قام بالفعل "بدفع ديون" توجبت عليه إلى المجتمع.