تحيى إيران مساء اليوم، الثلاثاء، ما يعرف بالأربعاء الأخير، وهو تقليد يحتفل به الإيرانيون للتعبير عن فرحهم باقتراب حلول العام الجديد (عيد النوروز)، ولدى الإيرانيون طقوس إحياء خاصة يتم فيها إشعال النيران لذا ترفع السلطات من درجة التأهب تحسبا للحوادث، وسط ارتفاع جنونى فى الأسعار واستياء عام جراء العقوبات الأمريكية.
ويبدأ الاحتفال بهذا اليوم مع غروب شمس الثلاثاء الأخير من السنة الفارسية، وتعتمد فكرة الأربعاء الأخيرة أو "جهار شنبه سورى" كما يطلق عليه فى إيران بإشعال النيران في مداخل الطرقات، والقفز فوقها مع ترديد أشعار فارسية، كما يطلق الإيرانيون الألعاب النارية بكثافة في الشوارع.
ويعود جذور إحياء هذا اليوم إلى بلاد فارس ما قبل الإسلام ويأتى من تعاليم الديانة الإيرانية القديمة الزرادشتية، وتقع هذه الليلة الكثير من الحوادث بسبب الألعاب النارية والنيران التى تتسبب فى حروق وحوادث.
وتعتمد إيران على التاريخ (الهجري الشمسي) في تقويمها، ويستقبل الإيرانيون العام الجديد فى 21 مارس، أو "عيد النوروز" وهى كلمة فارسية تعنى "اليوم الجديد، وهو عيد تعود جذوره إلى بلاد فارس ما قبل الإسلام، ويأتى من تعاليم الديانة الإيرانية القديمة "الزرادشتية"، ويعتبر العيد أكبر الأعياد عند القومية الفارسية ويحتفل به الدول المجاورة لإيران كأفغانستان وتركيا والأكراد وأذربيجان، تركمانستان، طاجيكستان، أوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.