ذكرت وزارة الداخلية النمساوية، أن هناك 30 فردًا بتنظيم (داعش) الإرهابى، يحملون الجنسية النمساوية، ولا زالوا حتى الآن فى مناطق الحرب فى سوريا.
وأوضح تقرير لمكتب مكافحة الإرهاب فى الوزارة اليوم الأربعاء، أنه جارٍ مراقبة ومتابعة تلك العناصر، وجمع المعلومات الضرورية عنهم؛ لمنع عودتهم إلى النمسا مرة أخرى.
وأشار التقرير إلى أن القبض مؤخرا على إرهابى نمساوى فى سوريا من أصول تركية ويدعى "آزاد ج." (27 عاما) أثار ضجة كبيرة حول السياسة الداخلية النمساوية فى مكافحة الإرهاب.
ونوّه التقرير بأن المقاتل النمساوى قال -فى رسالة مصورة بعد اعتقال القوات الكردية له فى شرق سوريا- إنه يشعر بالندم، معبرا عن أمله فى أن يُعامل بشكل إنساني.
وبيَّن التقرير أن نحو 10 من هؤلاء المقاتلين الـ30 ينحدرون من أصول تركية وتونسية، كما أن 6 مقاتلين كانوا يقيمون فى العاصمة فيينا.