قالت صحيفة "لينكايستا" الإيطالية إن الطفل المصرى رامى شحاتة، الذى أنقذ حياة 51 طالبا فى حافلة مدرسة مخطوفة، ليس بحاجة إلى طلب الجنسية الإيطالية الآن، كما أن نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير الداخلية ماتيو سالفينى، ليس بحاجة لإثارة الجدل والتحجج بقانون الجنسية ولجوء رامى للبرلمان لتغييره، وذلك لأنه فى جميع الأحوال فرامى سيحصل عليها بعد 5 سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن رامى يعيش فى إيطاليا مع والدته وعمره الآن 13 عاما، وقانون الجنسية الحالى سيمنحها له فى النهاية عندما يبلغ الـ18، ولذا فإثارة الجدل المثار الآن ليس له أى معنى.
وأكدت الصحيفة أن رامى يتحدث الإيطالية ويدرس فى إيطاليا، لذلك فهو يستحق الجنسية عن جدارة لأنه فى النهاية إيطاليا، وعلاوة على ذلك فقد أنقذ 51 طالبا من مجزرة على أيدى مجرم مجنون.
وإلى أن يتمكن الجيل الثاني من المهاجرين من أن يصبحوا إيطاليين وينتظرون السياسة الحالية لرعايتهم، فلن يتغير شىء، لن يساعدهم أى وزير داخلى ولا أخلاقيات جيدة وجميلة وجيدة.