أكد الاتحاد الأوروبى على ثبات موقفه بشأن القدس، موضحا أن هذا الأمر لن يتغير، حيث قلل بذلك من شأن إعلان رومانيا نيتها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وذكرت وكالة أنباء آكى الإيطالية أن الاتحاد يعتبر أن دوله ومؤسساته "موحدة الموقف" حول مبدأ مفاده أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين القادمة فى إطار حل الدولتين، مكررا فى كل مناسبة أنه لن يعترف بسيادة إسرائيل على المناطق المحتلة عام 1967 تماشيا مع قرارات الشرعية الدولية، لكن إعلان رئيسة الوزراء الرومانية فيكتوريا دانسيلا، التى تترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد نية حكومتها نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، أدى إلى حالة حرج فى بروكسل.
ولهذا السبب، قالت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيريني "رأينا التقارير حول إعلان رئيسة الوزراء الرومانية ورأينا أيضا رأى الرئيس الرومانى المعارض وليس لدينا أى تعليق خاص"، مشيرة إلى الخلاف القائم بين رئيسة الوزراء الرومانية ورئيس البلاد حول مسألة نقل السفارة.
وتابعت كوسيانيتش "هناك حوار دائم بين المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء فى الاتحاد بشأن القضايا المهمة".
لكن المتحدثة لم تحدد فيما إذا كان الحوار القائم بين المؤسسات والعواصم قد تناول بالفعل موضوع الموقف من القدس، وهو ما يزيد من غموض الموقف الأوروبى ويعزز التكهنات بإمكانية حدوث "تصدعات" فى الموقف الأوروبى الموحد تجاه القدس، بحسب آكى.