رفضت الحكومة الإسبانية "بشدة" طلب الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من الملك فيليبى السادس الاعتذار عن الانتهاكات المرتكبة أثناء احتلال اسبانيا للمكسيك، وأعربت عن أسفها للكشف عن ذلك.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد ذكر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز استعداده لمواصلة تكثيف علاقات الصداقة والتعاون مع المكسيك.
وكان أوبرادور، بعث برسالتين إلى كل من ملك إسبانيا فيليبى السادس، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، يطالبهما باعتذار عن انتهاكات حدثت خلال الاستعمار الإسبانى لبلاده، وأضاف: "لقد كانت هناك مذابح وقمع، الغزو المزعوم تم شنه بالسيف والصليب، لقد بنوا كنائسهم على قمم معابد السكان الأصليين".
وقالت الحكومة الإسبانية، لا يمكن الاعتذار عن الاحداث التى كانت منذ 500 عاما، خاصة فى ضوء الاعتبارات المعاصرة"، مضيفة: "لقد عرفت شعوبنا الشقيقة دائما كيفية قراءة ماضينا المشترك دون غضب، كشعوب حرة ذات تراث مشترك".