تركيا: الاتفاق مع أوروبا يُغير قواعد اللعبة ونستقبل 2.7 مليون لاجئ سورى

قال نائب وزير الخارجية التركى على ناجى كورو، إن الاتفاق مع أوروبا "يغير قواعد اللعبة"، مشيرًا إلى أن الجهود التى تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب ووقف الاقتتال يجب توسيعها؛ للوصول فى نهاية الأمر إلى حل سياسى عبر الحوار.

وأشار إلى أن تركيا ترحب بـ2.7 مليون لاجئ سورى، وتوفر الإقامة والطعام والرعاية الطبية والرعاية، التى كلفت بالفعل ما يقرب من 9000 مليون يورو لهذا البلد.

ووفقا لصحيفة تيرا الإسبانية فقال كورو، إن الاتفاق الأخير مع الاتحاد الأوروبى؛ لتجنب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين إلى أراضى الاتحاد الأوروبى .

وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من ذلك إلا أن كورو رحب بالاتفاق الذى تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبى، وقال "أنا مقتنع بأن الجانبين عليهما الالتزام بالاتفاق، وهذا ما سنراه قريبًا".

وأكد ،أن تركيا ستستقبل أطفالا فى سن المدرسة يصل عددهم 700 ألف، وتركيا ستعطى فرصة التعليم لـ400 ألف، ولكن ينقصنا المدارس والمعلمين لتوفير التعليم للجميع"، وحث المجتمع الدولى بتقاسم العبء.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون دعا كل الدول يوم الأربعاء إلى إظهار التضامن وقبول إعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سورى خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وأضاف فى افتتاح مؤتمر وزارى استضافته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى جنيف "هذا يتطلب زيادة مطردة فى التضامن العالمى".

وتهدف الأمم المتحدة إلى إعادة توطين نحو 480 ألف لاجئ يشكلون نحو 10% من اللاجئين السوريين فى دول الجوار السورى بحلول نهاية عام 2018، لكنها أقرت بأنها تحتاج إلى التغلب على المخاوف الواسعة والتلاعب السياسى.

وحث الدول على التعهد بسبل جديدة وإضافية لقبول اللاجئين السوريين، مثل إعادة التوطين أو القبول الإنسانى أو لم شمل الأسر، فضلاً عن إتاحة فرص العمل أو الدراسة".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;