ذكرت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، أن شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن عمليات خطف أطفال من قبل أعضاء أقلية الغجر "الروما" العرقية، أشعلت موجة من العنف فى فرنسا.
وبحسب الشبكة الإخبارية، الخميس، فأن الشرطة الفرنسية دعت إلى الهدوء وسط تأكيد أن الأمر مزاعم لا أساس لها من الصحة، وقالت إن الحشود هاجمت أشخاصا يعتقدون أنهم مسئولون عن عمليات الاختطاف المشاع.
وفى تغريدة، قالت الشرطة إن شائعات عن سيارة بيضاء تجوب حول ضواحى نانتير فى وكولومبوس فى باريس ومحاولتها خطف شابات، أسفرت عن اتهام كاذب ومقتل شخصين.
وحثت التغريدة الفرنسيين "لا تشاركوا هذه المعلومات الخاطئة". كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن زوجين أُصيبوا بجروح طفيفة بعد هجوم على مجموعة من الأشخاص فى 16 مارس.
وقال مصدر بالشرطة للوكالة، إن الشائعات تركزت على أشخاص من أقلية الغجر العرقية، واعتقلت الشرطة 20 شخصا بعد عدد من الهجمات عليهم.
وقالت جماعة الدعوة الغجريةLa Voix des Rroms، فى بيان صدر الثلاثاء،إن الصورة النمطية العنصرية ضد الغجر موجودة فى فرنسا منذ العصور الوسطى، وشبهت المجموعة العدوان المناهض للغجر بمذبحة الروهينجا فى ميانمار، ودعت الناس إلى تشكيل مجموعات مدنية لحماية المواطنين الذين يتعرضون للخطر.
وبموجب القانون الفرنسى، تتراوح غرامة نشر أخبار مزيفة على الإنترنت من 45000 يورو إلى 135000 يورو. وتمثل انتشار الشائعات والأخبار المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعى مشكلة متنامية فى جميع أنحاء العالم. ففى يوليو 2018، تم إطلاق سلسلة من عمليات القتل فى الهند بسبب شائعات.