قتل 14 من المتمردين الشيوعيين المشتبه بهم، إثر فتح النار على قوات الشرطة الفلبينية خلال عملية مداهمة، فيما قالت جماعات حقوق الإنسان إنهم من المزارعين، وأنهم أحدث ضحايا عمليات القتل خارج نطاق القانون - حسب هذه الجماعات-.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن قائد الشرطة الإقليمى ديبولد سيناس قوله إن قوات الشرطة المدعومة من قوات الجيش أجرت عمليات تفتيش لعدة منازل؛ بتفويض من المحكمة فى ثلاث بلدات بإقليم "نيجروس أورينتال"، مشيرا إلى أن المتمردين أطلقوا النار على القوات، ما دفعها إلى الرد.
وأضاف سيناس أنه تم اعتقال 15 شخصا آخرين، بينما فر 6 آخرون خلال هذه الحملة التى تهدف إلى مكافحة التمرد والإجرام.
ومن جانبها، أدانت جماعات حقوق الإنسان، وجماعات المزارعين مقتل هؤلاء الرجال , وقالت إنهم مزارعون، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.