قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن أبو حمزة المصرى الداعية البريطانى من أصول مصرية السجين فى الولايات المتحدة، والمعروف "بداعية الكراهية" أطلق محاولة قانونية جديدة للطعن على حكم سجنه مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
وأوضحت الصحيفة أن مصطفى كامل مصطفى، أدين بتهمة دعم الإرهاب وحكم عليه بالسجن المؤبد.
وقد كتب أبو حمزة، البالغ من العمر 60 عاما إلى محاميه مايكل باتراخ من سجن فى كولورادو حيث تعرض للضرب، بحسب الصحيفة، ليقول إنه يريد الطعن فى إداناته لعام 2015.
وقال حمزة فى الرسائل التى أطلعت عليها صحيفة الديلى تلجراف: "إنها مسألة حياة أو موت. ليس لدى أى خيار لأننى لا أملك مجالا للمناورة".
ويبدو أن حمزة يتهم محاميه بتجاهل طلبات الحصول على معلومات حول استئنافه فى أكتوبر. وأدى الحكم إلى إسقاط تهمتين من أصل 11 اتهاما لـ حمزة - تتعلق بمساعدة أحد أتباعه على السفر إلى أفغانستان للإنضمام إلى تنظيم القاعدة فى عام 2000.
وكتب فى رسائله "عزيزى مايكل، أتمنى أن تكون بخير. لم أسمع منك فى وقت ما. لم أتلق مطلقا أيا من ما طلبته منذ زمن بعيد على الرغم من أننى أرسل إليك رسائل تذكير كثيرة."
ورد قال باتراخ إنه كتب رسائل حمزة وحاول الاتصال به. لكن أوضح أن مستوى الأمان فى سجن ADX Florence فى كولورادو يعنى أن التواصل مع موكله كان صعبا.
وقال إن حمزة يستعد الآن للطعن فى التهم المتبقية فى المحكمة العليا الأمريكية، موضحا أنه سيتم تقديم التماس لطلب الاستئناف فى الشهرين المقبلين، وإذا تمت الموافقة سيصدر القضاة قرارا بشأن قضية حمزة فى العامين المقبلين.
جاء حمزة المولود في مصر أولا إلى بريطانيا بتأشيرة سياحية ثم عمل حارسا فى نوادى التعرى فى سوهو. ويقال إنه فقد يديه نتيجة انفجار فى أفغانستان. واكتسب حمزة سمعة سيئة عندما كان يقيم فى مسجد فينسبرى بارك فى شمال لندن.
وتم استجوابه عدة مرات من قبل سكوتلاند يارد فيما يتعلق بالإرهاب وسجن لمدة سبع سنوات فى عام 2012.