كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية النقاب عن إعدام تنظيم داعش شابا بريطانيا عضوا به بتهمة الجاسوسية لإفشائه معلومات عن مكان قيادى بالتنظيم.
وذكرت الصحيفة - على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، أن الشاب البريطانى، محمد إسماعيل، غادر بريطانيا متجهًا إلى سوريا فى عام 2014 عندما كان فى الثامنة عشر من عمره، لافتة إلى أن داعش أعدم الشاب البريطانى فى عام 2016 للاشتباه فى إفشائه معلومات لأجهزة استخبارات غربية عن مكان قيادى بارز فى التنظيم يدعى ناصر موثانا..
ونلقت الصحيفة عن عضو فى جهاز الأمن بداعش، لم تذكر اسمه، قوله إن إسماعيل اعترف بخيانة التنظيم بعدما تم قتل موثانا فى غارة جوية أمريكية فى الموصل، موضحا أن داعش استجوبت إسماعيل واعترف بكل شىء وتم قتله بعد ذلك.
وكشف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن التنظيم استجوب الشاب البريطانى وقتله فى الرقة إلا أن وسيلة الإعدام غير معروفة.
ويأتى ذلك عقب سقوط باغوز آخر جيوب داعش فى شمال سوريا الشهر الماضى والتعرف على مسلحين بريطانيين بالتنظيم.