الانتهاكات الـ10.. جرائم ليلة سقوط أردوغان فى "اختبار الصناديق"

تزوير مفضوح مارسه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى محاولة لانتزاع أغلبية مقاعد الانتخابات المحلية التى جرت أمس الأحد، إلا أن تلك المحاولات يبدو أنها لم تنجح هذه المرة بحسب النتائج الأولية التى كشفت تراجع ملحوظ للحزب الحاكم، وخسارة فى غالبية المدن التى كانت حتى وقت قريب من معاقل نفوز أردوغان وحزبه. وبعد ليلة الانتخابات، يرصد "انفراد" فى السطور التالية أهم الانتهاكات التى ارتكبها نظام أردوغان خلال التصويت. 1 - أنصار الحزب الحاكم يتجولون بمركبات سوداء لتوزيع كراتين زيت وسكر فى جميع أنحاء مدينة آغرى. 2 - هجوم على المواطنين فى حى كورتولوش بعد رفضهم أخذ الكراتين مقابل الإدلاء بأصواتهم. 3 - قيام جنود بالجيش وعناصرالشرطة بالتصويت بالانتخابات المحلية وذلك بعدما تم نقلهم من العديد من المدن مثل كوجالى ويوزجات. 4 - رصد 45 حافلة قامت بنقل ناخبين مسجلين فى مركز مدينة سعرد إلى المدينة. 5 - تأمين الشرطة فقط للحافلات التابعة للحزب الحاكم طوال الليل، ثم التوجه فى ساعات الصباح لصناديق الاقتراع للتصويت. 6 - نقل ناخبين من مدن أخرى للمدينة التى حذفت منها سجلات 6 آلاف و488 ناخب بقوائم تم الكشف عنها قبيل الانتخابات. 7 - رصد قيام شخص بالتصويت الجماعى عن 45 ناخبا دون علمهم. 8 - مراقبون أوروبيون يؤكدون لوكالة رويترز رصدهم انتهاكات تؤثر على حرية الرأى والتعبير خلال التصويت. 9 - عدم التزام حزب العدالة والتنمية الحاكم بالصمت الانتخابى الذى أعلنته الهيئة العليا للانتخابات قبيل انطلاق أعمال التصويت. 10 - أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم يرتدون ملابس فريق انتخابى للتأثير على قرار الناخبين. يذكرأن أردوغان مني بانتكاسة قاسية فى الانتخابات المحلية بحسب المؤشرات، إذ فقد حزب العدالة والتنمية السيطرة على العاصمة أنقرة لأول مرة منذ تأسيس الحزب عام 2001 وبدا أنه اعترف بالهزيمة فى إسطنبول أكبر مدن تركيا. ويبدو أن لقاءاته الجماهيرية والتغطية الإعلامية الكبيرة الداعمة لم يكفيا للتغلب على مخاوف كثير من الناخبين من انزلاق تركيا صوب كساد اقتصادى بعد أزمة العملة العام الماضى. وقالت اللجنة العليا للانتخابات صباح اليوم الاثنين، إن مرشح حزب الشعب الجمهورى يتقدم فى منصب رئيس بلدية إسطنبول على مرشح حزب العدالة والتنمية بنحو 28 ألف صوت، وقال أردوغان صباح اليوم إن الحزب سيطعن على النتائج إذا لزم الأمر. وقال دوسون "قد يكون هناك سبب للقلق" إذا كان هناك مزيد من التأخير ولكن ما زال من السابق لأوانه البت فى هذا الأمر.